الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

  • الطريق الى الجحيم
    ===========
    تلك الخطايا السبع مهلكات
    وهي على درب الحياة
    كالنجوم ساطعات
    نتبعها كما تتبع النور الفراشات
    وننسى أو نتناسى.. اننا محاسبون
    وانها من المحرمات
    اولهم الغضب تصيبنا في مقتل
    فتزل اقدامنا عن الصراط
    وغرور نعيشه فنغوص في بحار الوهم
    ونطيع كل هماز لئيم
    ونتمنطق برداء الكذب
    ونحسد البشر...
    وندعى بكل كبر ان تلك هنات
    والحسد يصيب الجسد
    أهذا فعل عاقل ام هو صادر من قلب ذميم
    فخطايانا هي في العنق قيد أليم
    تضللنا فنضل عن طريق النعيم
    ونقول صبرا ..وقت التوبة أت
    وتلك اللعنة الابدية
    تطارد كل موسوم بالجشع
    منوط به ان يفر فرار عاجلا
    لو كان بصيرا او يملك عقلا سليم
    ولكنها طباع البشر..
    هيهات ان يتراجع هيهات
    وما امتلاء شر من وعاء البطون
    وشراهة تورث الجنون
    فقد فاض نهر الخطايا
    فمتى نتخطى تلك الموبقات؟
    تذكر
    يجلس ملائكة شداد
    هناك ذات الشمال وذات اليمين
    واعلم عن قريب سيحين ميعاد الوعيد
    ويوم تزلزل الارض
    وتقول النار هل من مزيد
    فاجمع نفسك وعد من ارض الشتات
    فتلك الآثام ثقب اسود
    تمتص بداخله البهجة
    تقتل على مر الايام الفرحة
    ولا يبقى منا الا نفوسا معذبه
    تعيش شراهة الخطايا
    وتنطفئ في داخلها الاحلام
    ما أقسى هذا الطريق
    يستقطبنا فنغرق في عالم من الرغبات
    ماجي صلاح

    الأحد، 17 يوليو 2016



    أنا من أكون ؟؟؟..ماجى صلاح

    =======



    عذرا عالما تسئلون
    أنا ضوضاء كاذية
    صدى صوت أجوف

    انا من كممونى وسلبوني عزتى
    رجاء لا تسألون
    أنا التائه فى بصحراء  القهر
    انا من ارضى يدنسون
    اخشى عليكم ان عرفتم مصيبتي تصدمون
    يا أنت.. كفاك نواح وأسمعني
    نقول سلبت حقوقنا ويتمت اطفالنا
    اتستهزئون بانفسكم ام علىها تكذبون
    يامن أصبحتم أحياء أموات فى زمن المجون
    شمسكم لم تعد تشرق
    لانكم بالبكاء والنواح تستمتعون
    هلمو معى نراقب ما يكون
    الزوجة ثكلة
    والام باكية.. والاطفال يتضورون
    ونحن نجلس نصك الخدود مكممون
      عن الكلام عاجزون
    حتى الصمت اصبح يصيبنا فى مقتل
    لاننا خانعون
    فقد نسينا الدين اعرفتم من تلومون؟
    انفسكم أفلا تسألون
    اياكم ان تسقطوا عجزكم
    على حاكم او قاضى
    بل داخل انفسكم ابحثوا
    داخل عقولكم التى كبلتموها بافكار عقيمه
    ورحتم من الغير حريتكم تستجدون
    فلا سلام عليكم يامن بالبكاء تستمتعون
    فانتم.. أنتم وما أصباكم تستحقون
    ماجى صلاح

    الجمعة، 15 يوليو 2016


    دائرة الحياة -- ماجى صلاح

    ======================
    ولدنا احرار من كل القيود نضحك نبكى نصرخ نتدلل ناكل الطعام او نرفضه حياة ما اروعها.. ولكننا فى النهاية نسكن فى مجتمع يعشق القيود ويلعنها فى نفس الوقت.. فكر فى كل هذا وهو ينظر حوله بعصبية المحطة مزدحمة .. استند على الحائط بترهل ..الحركة حوله كمحيط صاخب الامواج ..فى كل مره يأتي المترو يكون اكثر ازدحام ..وقد تأخر ابنه كعادته أنتابتة رغبة في الفرار..لكن الى اين ؟ الضجيج يسبب له الجنون. نظر الى ساعتة للمرة العشرين في خمس دقائق.. اليوم ميعادهم لمقابلة صديق قديم يعمل في مركز مرموق بالحكومة ليساعد ابنه في الحصول على عمل بعد أن انهى تعليمه والجيش وله عامين يعمل بأعمال متنوعه..بمبالغ زهيدة. تنهد بملل..ما هذا الزحام لو أن الأرض اهتزت وابتلعت نصف هذا الجمع.. او لو تحولت الأشخاص الى أشجار ستكون أكثر فائدة.. حتى يستطيع أن يتنفس فهو يشعر بالأختناق كأنما الاوكسجين يقل ويختفى من الهواء.. وتلفت حوله الا يعرف ابنه انه أستئذن من عمله بشق الانفس..مديره رجل روتينى بيروقراطى الى اقصى درجة.. استفاق على صوت ابنه ..اسف أبى الطرق مزدحمة..نظر له بغضب ولم يتكلم وقفا ينتظرا المترو ..جاء مزدحم.. ركب تعتمل بداخله مشاعر متضاربة رائحة الاشخاص اجساد وانفاس فاجة ..تنهد فى صمت حتى القلق والضيق والملل له رائحه.. وصدى صوت انفاس الناس المتلاحقه يصك اذنة بعنف.. وصلوا متأخرين واستقبلهم صديقه وتحدث معهم ووعد ان يوفر له عمل فى القريب بنفس مصلحة ابوه الحكوميه ان شاء لله ,, وخرج الابن يتكلم ويحلم والاب يفكر مسكين ستكون مثلى تدخل الحياة كلك امل تخرج منها خالي الوفاض الا من بعض احلام وذكريات وامال محطمه ..ابى ما بالك الست سعيد؟
    بالعكس ولكنى كنت اتمنى ان تعمل اعمال حره وتنجح فيها فلها مستقبل.. ربما ابى ولكن الوضع الراهن لا يساعد على هذا وكذلك كلى أمل أن أوفر بعض المال لأبدء مشروع صغير بجانب الوظيفة .. ابتسم سرا هاهو ذا يعيش الحياة مكررة مغلف بالوهم وبداية لأحلام محطمة وصلوا للبيت وكانت تنتظره زوجته واندفع ابنه يحكى ونظر لها وقد ارتسم على وجهها بسمة امل وفكر ياترى ماهي افكارها هل كانا لها امال محطمه؟ هل كانت تحلم بزوج يحقق لها الكثير ..يالا تلك البسمة هل تشعر بالسعادة؟ لا يعرف فكل حديثهم عن البيت المصاريف الغلاء حتى حين يتذمر كانت تهدء من روعه وقد كانت بارعة في التوفير والجمعيات التى يعيش عليها اغلب البيوت..ولكنها نجحت فى فرش المنزل وتوفير مستلزمات ابنهم الوحيد ..وشعر بألم في جميع انحاء جسمه ..وفكر بخمول الم الحياة يفوق بهجتها .. سألتة زوجتة الن تشاهد الاخبار؟..قال لقد ملت نفسى كل تلك الاخبار الكئيبة والضمائر المريضة والنفوس المعتلة ...نظرت له باستغراب ما هذا الكلام الغريب,,, تركهم ليدخل حجرته ليرتاح ..سألتة زوجتة مابلك هل انت مريض؟ هز رأسه كانه لا يستطيع الكلام وحين تاخر على موعد صلاة العشاء دخلت زوجتة توقظه.. اكتشفت أنه اسلم روحة وقد ارتسم على وجهه تعبير ما بين ابتسامة ساخرة ودمعه متجمده فى ركن عينة كانها تأبى السقوط.
    ماجى صلاح

    حديث الكبرياء-- ماجى صلاح

    أيها المسكون بالألم ...
    الغافي على جرف الزمان الهاوي ...
    أيها النبوءة المذكور في سفر قلبي ...
    المنقوشة على جبيني ...
    يامن اصطفيتك دون العباد ...
    أخبرني، أتذكر يوم خرجت تقسم على البعاد ...
    وبح صوتي اناديك، ارجوك، أقول حنانيك ...
    فقد أرهقني السهاد ...
    وقد تعلق قلبك بأذيال الماضي ...
    غارقا في بئر الأحزان ...
    راضيا بالانكسار ...
    وتقول عذرا سيدتي ...
    فأنا من العشق انصهرت...
    أي عشق هذا الذي به كفرت !؟
    لم.. أيوما بك غدرت !؟
    خبرني أتستمتع بالإبحار ضد التيار ...
    لم تقلب الموازين ...
    وتقول على الليل نهار ...
    تقول على عشقي لك انبهار ...
    كفاك يامن زلزلني ..
    أرهقتني ...
    أبكيتني ...
    سحقت روحي.. أشقيتني..
    رحت أفكر ...
    اذاك قدري.. أم ذاك عقابي ...
    لو انى اطعت هذا الخافق في صدري ...
    وارتضيت البعاد ...
    بعد ان تعاليت على الوداد ...
    حين أرسلت أسألك الإياب ...
    فتشبثت بالعناد ...
    قد عيل صبري... فأسمعني.. .
    أقولها على رؤوس الأشهاد ...
    واقسم، وحق كبريائي المجروح ...
    سأغلق دونك أبواب الفؤاد

    الاثنين، 27 يونيو 2016

    الم وفرح ماجى صلاح

    ألم وفرح -- ماجى صلاح
    ---------------

      الدنيا لحظات من فرح وسنوات من شقاء. نختزن لحظات الفرح  لنتحمل سنوات الألم .. فكرت فى هذا وهى تجلس وحيدة فى سريرها ولم تكن تشعر برغبة في النهوض .وراحت تفكر اليوم أتممت ستين  سنة .. من ينظر إلى وجهى يظنني  بالعقد الثامن  وقد رسمت التجاعيد على وجهي خريطة للزمان تقص ألف قصة وألف مأساة  ..ولكني سأظل شجرة قوية  أظلل على  أبنائى وأحفادي.. ما أسرع الحياة لي ثلاثون عام وأنا أعمل فى تلك المدرسة  الخاصة مربية  للأطفال ومرور مرور السحاب.. وغفت مرة أخرى.استفاقت على طرقات متلاحقة, ونظرت حولها .. وقد أصبحت الشمس في كبد السماء
    قامت بتكاسل وقد غلفها الأرهاق بردائة ..جدتي استيقظي.
    وفتحت الباب .. وجدت حفيدتها
    وابتسمت.مابالك جدتي هل أنت مريضة .
    لا صغيرتى فقط مرهقة
    قالت الصغيرة ..أحضرت  فطورك
    قبلتها وأعطتها قطعتين من الحلوى لها ولأخيها ..وجلست تنظرلإفطارها .. بيض وجبن وشاي وعيش  وعسل  وابتسمت ..تتذكر تلك الأيام الخوالى ..فقدكانت هي الإبنة الكبرى  لآسرة مكونه من 8 أفراد ظروفهم صعبة  فلم يكونوا  يملكون قوت يومهم  فوالدها كان يعمل باليومية وكثيرا مايعود  بلا مال و تقوم أمها  بعمل عصيدة من دقيق وسكر وماء ويأكلونها حتى تسد جوعهم ..وكانت تتسأل لماذا هذا الفقر ..وهي ترى أخواتها الصغار يبكون تذكرت كلمات أمها خلقنا لنكون ميزان في البيوت.. فتعلمى الصبر والرضا.. وتذكرت يوم حضرى ليخطبها وقد كانت  فى السابعة عشر وهو في الخامسة والستين..وكان له أبناء متزوجون ..وتوفيت زوجته منذ عام وحضر للبلده ليحصل على زوجة ببضع جنيهات  ذلك لترعاه في أخر أيامه ,وقد وعد أن يتكفل بكل مصاريف العروس من جهاز إلى ملابس وقبلت ليس لأنها تبحث عن عريس ولكن لتخفف الحمل عن والدها
    ..وقد  أنجبت  ثلاثة أبناء.. وقد تعرضت للكثير من السخريه اللآذعه  من أبنائه كانوا يسألون كيف ينجب هذا العجوز ولم تلتفت لكل هذا  .. وكانت تعمل معه فى محل العجلاتى  الذى يملكه.. وكانت أموره مستقرة ومكسبه جيد حتى أنه قام ببناء منزل للعائلة وأسكن أبنائه معه ..ولكن هذا لم  يستمر طويلآ.. يوم بعد يوم أصبح أضعف وأصابته أمراض الشيخوخة ..وتوفي وقد ناهز السابعة والسبعين وتركها وحيدة.. الآسواء أن أبناء زوجها ألقوا بها هى وأبنائها فى الشارع إتهموها بالسوء في شرفها وخاصه أن يوم أن أنجبت أخر أبنائها كان قد ناهز السبعين بعام ..وقد باعوا المنزل  وأعطوها قدر ضئيل من المال لا يكفيها وهي أم لثلاثة  أبناء.. حين حاولت أن تشتكي آكتشفت أن زوجها أاتمن أبنه الكبير على البيت حتى يقوم على رعاية أخواته ( وضاعت الأمانة  ).... وتمكنت من توفير سكن في بدروم .. وأضناها البحث  عن عمل  ولم تستسلم ..و أقسمت ألا تترك أبنائها يتضورون جوعاً ..أكبرهم في العاشرة وأصغرهم فى السادسة   وراحت تعمل خادمة بالمنازل ..  وتجمع ما تستطيع وصممت أن يكملوا  تعليمهم.
    وكأنما قرر القدر أن يهادن..رزقها  الله بعمل في مدرسة خاصة.
    وكانت نقلة إلى الأمام في خلال عامين أنتقلت من البدروم إلى شقة.
    كان أكبر أبنائها قد بلغ الخامسة عشر وقرر القدر أن يعاندها مرة اخرى..حادا كبيرها عن الصراط  ..ترك مدرستة ورفض أن يتعلم حرفة , أدخلته التجنيد.. وبارك الله لها في الثاني أكمل تعليمه وقد وفقها الله لإيجاد عمل جيد ..ولم يدخل الجيش فقد كان ضعيف البصر..أما الثالث قامت هى وأخواته برعايته حتى انهى تعليمه..  وقررت أن تزوج إبنها الكبير معها في شقتها التي حصلت عليها بشق الأنفس ولسؤ الحظ كانت زوجتة نقمة لا نعمة ..راحت تسىء معاملتها  حتى تترك لهم الشقة..  برغم أنها في عملها هذا كانت تحصل على الكثير وكانت تنفقه عليهم .
    في النهاية عرض أبنها الأوسط أن تسكن معه فقد رزقه الله بزوجة صالحة ووفر شقة ولكنها قررت ألا تعيد الكرة  فطلبت أن يؤجر لها حجرة  واحدة   فأجر لها فى نفس بيته شقه صغيرة مكونه من حجرة  وصاله
    وكانت تعتبرها قصرا فقد فرشها لها المدرسات بمدرستها.. وساعدها صاحب المدرسة في دفع المقدم ..واتفقوا في مدرستها على عمل جمعية واشتروا لها الشقة بأسمها .. وكأنما الأيام أرادت أن تكرمها فى أخر أيامها.. وهاهى سعيدة  راضية  واصبحت علاقتها بأبنها الكبير أفضل.. أما الصغير فقد سافر للخارج ولم تسمع عنه خبر منذ شهور ولكنها تعلم أن الله لن يخذلها في  آخر أيامها فثقتها بالله كبيرة

    الخميس، 23 يونيو 2016


    مطر السوء- ماجى صلاح
    -----------------

    اهتزت الارض كانه يوم الوعيد.
    .اخرجت أسوأ مافيها
    اصبحت الارض الخضراء بور
    غابت الشمس خلف غمام من دخان
    وشاب من الخوف الوليد
    اشتعل فى القلب ألم
    وغامت العيون. لا ترى النور
    فقد اصبح عالى الارض سافلها
    كأننا يوم النشور
    وئدت الصبيه .وراحت تستصرخنا هل من معين؟
    تنبش الارض ..وقد غطها مطر السوء
    تمطرالسماء حجارة موسومه
    ومر العمر من امامها مرور السحاب
    وجوه البشر راحت تهتز كاالسراب
    استسلمت ...رحت اصرخ..تشبثي بيدى
    لا تغمضي عينيك انظري .. لماذا تبتعد يدك؟
    لا .. لن تعيقني عنك الصخور هلمي تمسكي بالحياة
    أه ..برغم الأمانى
    أعلم أن تلك قد تكون اللمسة الاخيرة
    ارى هذا في عينيكٍ
    نظرت ..وقد طمرت تحت الركام
    اتخذت من الصخور متكئا
    ولم يبقى منها الا روح حائرة ..وبقايا جسد مهشم
    المح طيف ابتسامه ..تغازل وجهها الحزين
    وانتفض البدن الفانى وسقط اليد الممدود برجاء
    وكان ما كان
    اعرف انك لست خائفة
    انك روحا تخلصت من قيود البشر
    رحلت الى ارض النور
    عن قريب ...تتوارى ظلماء الغدر
    وتشرق شمس الامل
    سأ لجاء الى الواحد القهار
    لن العن ..سأبتهل أن يظلو ارواح تائة
    فى تيه الابديه فى ظلام اللحود ..وليعلموا
    سنقف جميعا بين يدي القدير
    نحاسب يوم النشور
    ماجى صلاح