الأحد، 17 يوليو 2016



أنا من أكون ؟؟؟..ماجى صلاح

=======



عذرا عالما تسئلون
أنا ضوضاء كاذية
صدى صوت أجوف

انا من كممونى وسلبوني عزتى
رجاء لا تسألون
أنا التائه فى بصحراء  القهر
انا من ارضى يدنسون
اخشى عليكم ان عرفتم مصيبتي تصدمون
يا أنت.. كفاك نواح وأسمعني
نقول سلبت حقوقنا ويتمت اطفالنا
اتستهزئون بانفسكم ام علىها تكذبون
يامن أصبحتم أحياء أموات فى زمن المجون
شمسكم لم تعد تشرق
لانكم بالبكاء والنواح تستمتعون
هلمو معى نراقب ما يكون
الزوجة ثكلة
والام باكية.. والاطفال يتضورون
ونحن نجلس نصك الخدود مكممون
  عن الكلام عاجزون
حتى الصمت اصبح يصيبنا فى مقتل
لاننا خانعون
فقد نسينا الدين اعرفتم من تلومون؟
انفسكم أفلا تسألون
اياكم ان تسقطوا عجزكم
على حاكم او قاضى
بل داخل انفسكم ابحثوا
داخل عقولكم التى كبلتموها بافكار عقيمه
ورحتم من الغير حريتكم تستجدون
فلا سلام عليكم يامن بالبكاء تستمتعون
فانتم.. أنتم وما أصباكم تستحقون
ماجى صلاح

الجمعة، 15 يوليو 2016


دائرة الحياة -- ماجى صلاح

======================
ولدنا احرار من كل القيود نضحك نبكى نصرخ نتدلل ناكل الطعام او نرفضه حياة ما اروعها.. ولكننا فى النهاية نسكن فى مجتمع يعشق القيود ويلعنها فى نفس الوقت.. فكر فى كل هذا وهو ينظر حوله بعصبية المحطة مزدحمة .. استند على الحائط بترهل ..الحركة حوله كمحيط صاخب الامواج ..فى كل مره يأتي المترو يكون اكثر ازدحام ..وقد تأخر ابنه كعادته أنتابتة رغبة في الفرار..لكن الى اين ؟ الضجيج يسبب له الجنون. نظر الى ساعتة للمرة العشرين في خمس دقائق.. اليوم ميعادهم لمقابلة صديق قديم يعمل في مركز مرموق بالحكومة ليساعد ابنه في الحصول على عمل بعد أن انهى تعليمه والجيش وله عامين يعمل بأعمال متنوعه..بمبالغ زهيدة. تنهد بملل..ما هذا الزحام لو أن الأرض اهتزت وابتلعت نصف هذا الجمع.. او لو تحولت الأشخاص الى أشجار ستكون أكثر فائدة.. حتى يستطيع أن يتنفس فهو يشعر بالأختناق كأنما الاوكسجين يقل ويختفى من الهواء.. وتلفت حوله الا يعرف ابنه انه أستئذن من عمله بشق الانفس..مديره رجل روتينى بيروقراطى الى اقصى درجة.. استفاق على صوت ابنه ..اسف أبى الطرق مزدحمة..نظر له بغضب ولم يتكلم وقفا ينتظرا المترو ..جاء مزدحم.. ركب تعتمل بداخله مشاعر متضاربة رائحة الاشخاص اجساد وانفاس فاجة ..تنهد فى صمت حتى القلق والضيق والملل له رائحه.. وصدى صوت انفاس الناس المتلاحقه يصك اذنة بعنف.. وصلوا متأخرين واستقبلهم صديقه وتحدث معهم ووعد ان يوفر له عمل فى القريب بنفس مصلحة ابوه الحكوميه ان شاء لله ,, وخرج الابن يتكلم ويحلم والاب يفكر مسكين ستكون مثلى تدخل الحياة كلك امل تخرج منها خالي الوفاض الا من بعض احلام وذكريات وامال محطمه ..ابى ما بالك الست سعيد؟
بالعكس ولكنى كنت اتمنى ان تعمل اعمال حره وتنجح فيها فلها مستقبل.. ربما ابى ولكن الوضع الراهن لا يساعد على هذا وكذلك كلى أمل أن أوفر بعض المال لأبدء مشروع صغير بجانب الوظيفة .. ابتسم سرا هاهو ذا يعيش الحياة مكررة مغلف بالوهم وبداية لأحلام محطمة وصلوا للبيت وكانت تنتظره زوجته واندفع ابنه يحكى ونظر لها وقد ارتسم على وجهها بسمة امل وفكر ياترى ماهي افكارها هل كانا لها امال محطمه؟ هل كانت تحلم بزوج يحقق لها الكثير ..يالا تلك البسمة هل تشعر بالسعادة؟ لا يعرف فكل حديثهم عن البيت المصاريف الغلاء حتى حين يتذمر كانت تهدء من روعه وقد كانت بارعة في التوفير والجمعيات التى يعيش عليها اغلب البيوت..ولكنها نجحت فى فرش المنزل وتوفير مستلزمات ابنهم الوحيد ..وشعر بألم في جميع انحاء جسمه ..وفكر بخمول الم الحياة يفوق بهجتها .. سألتة زوجتة الن تشاهد الاخبار؟..قال لقد ملت نفسى كل تلك الاخبار الكئيبة والضمائر المريضة والنفوس المعتلة ...نظرت له باستغراب ما هذا الكلام الغريب,,, تركهم ليدخل حجرته ليرتاح ..سألتة زوجتة مابلك هل انت مريض؟ هز رأسه كانه لا يستطيع الكلام وحين تاخر على موعد صلاة العشاء دخلت زوجتة توقظه.. اكتشفت أنه اسلم روحة وقد ارتسم على وجهه تعبير ما بين ابتسامة ساخرة ودمعه متجمده فى ركن عينة كانها تأبى السقوط.
ماجى صلاح

حديث الكبرياء-- ماجى صلاح

أيها المسكون بالألم ...
الغافي على جرف الزمان الهاوي ...
أيها النبوءة المذكور في سفر قلبي ...
المنقوشة على جبيني ...
يامن اصطفيتك دون العباد ...
أخبرني، أتذكر يوم خرجت تقسم على البعاد ...
وبح صوتي اناديك، ارجوك، أقول حنانيك ...
فقد أرهقني السهاد ...
وقد تعلق قلبك بأذيال الماضي ...
غارقا في بئر الأحزان ...
راضيا بالانكسار ...
وتقول عذرا سيدتي ...
فأنا من العشق انصهرت...
أي عشق هذا الذي به كفرت !؟
لم.. أيوما بك غدرت !؟
خبرني أتستمتع بالإبحار ضد التيار ...
لم تقلب الموازين ...
وتقول على الليل نهار ...
تقول على عشقي لك انبهار ...
كفاك يامن زلزلني ..
أرهقتني ...
أبكيتني ...
سحقت روحي.. أشقيتني..
رحت أفكر ...
اذاك قدري.. أم ذاك عقابي ...
لو انى اطعت هذا الخافق في صدري ...
وارتضيت البعاد ...
بعد ان تعاليت على الوداد ...
حين أرسلت أسألك الإياب ...
فتشبثت بالعناد ...
قد عيل صبري... فأسمعني.. .
أقولها على رؤوس الأشهاد ...
واقسم، وحق كبريائي المجروح ...
سأغلق دونك أبواب الفؤاد